الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات طبيب جزائري الأصل عالج بوتفليقة في غرونوبل

نشر في  17 نوفمبر 2014  (15:54)

أشرف بروفيسور جزائري رفيع يعمل في مستشفى غرونوبل على علاج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي نقل الجمعة إلى المستشفى وعاد الى الجزائر السبت.
وبحسب بعض المعلومات المتوافرة فإن الطبيب الذي عالج الرئيس بوتفليقة بعيادة المبرت بغرونوبل هو البروفيسور الجزائري الأصل حليم بن عبيد، وهو نجل طبيب جزائري وممرضة فرنسية، وينحدر من منطقة برج بوعريريج شرق الجزائر. و.يبلغ من العمر 72 سنة.
نال بن عبيد شهادة الطب في 1970، وحصل على دكتوراه في الفيزياء عام 1978، ويشغل منصب رئيس مصلحة جراحة الأعصاب والمخ في مستشفى غرونوبل وعضو الأكاديمية العلمية الفرنسية منذ 2002.
إلى ذلك، حاز هذه السنة 2014، على جائزة مؤسسة ألبرت لاسكر الأميركية عن دراسة حول تنبيه المخ.
وذكرت بعض المعلومات أن الرئيس الجزائري يعاني من ضعف حاد في وظيفة الكلام جراء الجلطة الدموية التي أصابته في أبريل 2013.
ويشغل بن عبيد منصب رئيس مركز جراحة الأعصاب بمستشفى جامعة غرينوبل، ومدير وحدة العلوم العصبية ما قبل السريرية منذ سبتمبر 2007، وهو عضو في جمعية اللغة الفرنسية لجراحة المخ والأعصاب، وعضو في الجمعية الأوروبية لجراحة المخ والأعصاب والوظيفية.
كما يعمل بن عبيد على موضوع "التنبيه الكهربائي للمخ والجراحة العصبية"، وتمكن من اكتشاف جهاز يوضع داخل صدر مريض الباركنسون يتصل بشريحة في المخ ترسل تنبيهات متعددة بسعات كبيرة لتوقيف الاهتزاز العرضي.
يذكر أنه منذ عام 2005 يعاني بوتفليقة من وعكة صحية نتيجة إصابته بالقرحة المعدية، لكنه تعرض مجدداً لنوبة حادة في 27 ابريل 2013، ونقل على وجه السرعة إلى مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، حيث قضى 81 يوماً، بينها شهرين من 12 مايو حتى 12 يوليو قضاهما في مركز للراحة خاص بقدماء المحاربين تابع لوزارة الدفاع الفرنسية.